نبذة عن الاتحاد
الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي (AAIU) منظمة رائدة تأسست بهدف سد الفجوة الاستثمارية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين قارتي أفريقيا وآسيا. حيث إن القارتين لديهم أكثر من 60% من سكان العالم وأسواقاً واعدة تزخر بالفرص غير المستغلة. ويؤمن الاتحاد بأن توحيد الجهود الفردية للمستثمرين سيخلق تكتلاً اقتصادياً ذا تأثير مضاعف، قادراً على تشكيل مستقبل الاستثمار العالمي وتحقيق الازدهار المشترك.
رؤيتنا
“أن نكون القوة المحركة والتكتل الاقتصادي الأكثر تأثيرًا وتكاملاً في نصف الكرة الشرقي، نقود من خلاله قاطرة التنمية المستدامة، ونرسي معايير جديدة للشراكات الاستثمارية بين دول الجنوب، لتحقيق الازدهار المشترك لشعوب أفريقيا وآسيا”
رسالتنا
“نلتزم بتمكين وتوحيد المستثمرين الأفارقة والآسيويين عبر بناء منظومة استثمارية شاملة ومبتكرة؛ منظومة تذلل الحواجز، وتخلق فرصاً نوعية، وتوفر معلومات اقتصادية دقيقة، وتفعل الشراكات الاستراتيجية. لنعمل على تحويل رأس المال إلى مشاريع تنموية ذات أثر مضاعف، تعزز السيادة الاقتصادية لدولنا، ونضمن مستقبلاً أكثر رخاءً واستقراراً للأجيال القادمة”
قيمنا
- السيادة والاحترام المتبادل: كل شراكاتنا مبنية على احترام سيادة الدول الأعضاء والمصلحة المشتركة.
- التأثير قبل الربح: نوجه الاستثمارات نحو المشاريع التي تحقق أثراً تنموياً إيجابياً ومستداماً، مدركين أن الربحية هي نتيجة طبيعية للقيمة الحقيقية.
- الجرأة والابتكار :نتحدى الوضع الراهن، ونبحث عن حلول غير تقليدية للعقبات الاستثمارية، ونتبنى التكنولوجيا لتسريع النمو.
- النزاهة المطلقة: نلتزم بأعلى درجات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع عملياتنا وقراراتنا.
- الوحدة في التنوع: نستثمر في قوتنا الكامنة في تنوع ثقافاتنا وأسواقنا وخبراتنا لبناء تكتل مرن وقوي.
أهدافنا الاستراتيجية
- تعميق التكامل الاقتصادي: تعزيز الروابط الاستثمارية والتجارية بين أفريقيا وآسيا بما يدعم النمو المتبادل ويخلق سوقاً مشتركة قوية.
- بناء شبكة استثمارية موحدة: توفير منصة متكاملة للتواصل والتشبيك بين المستثمرين من القارتين لبلورة تحالفات قوية وفعالة.
- تحفيز الفرص الاستثمارية: تحديد الفرص الجديدة في القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، وإعادة الإعمار، والعمل على الترويج لها.
- تذليل العقبات: العمل بشكل استباقي مع الحكومات والجهات المعنية على تبسيط الإجراءات الاستثمارية وتجاوز التحديات البيروقراطية والقانونية.
- دعم التنمية المستدامة: المساهمة الفعالة في مشروعات التنمية وإعادة الإعمار لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدول التي تحتاج لذلك.
- تأكيد الدور القيادي لمصر: تعزيز مكانة مصر كمقر للاتحاد، والاستفادة من موقعها الاستراتيجي في جذب الاستثمارات المباشرة وتعزيز التعاون المشترك.
السفير/ محمد العرابي
لقد وُلِدت منظمة تضامن الشعوب الأفرو-أسيوية من رحم حركات التحرر الوطني، وكان هدفها الأسمى هو تحقيق التحرر السياسي والاجتماعي. اليوم، وبعد أن حققت شعوبنا استقلالها السياسي، فإن واجبنا يستدعي تحقيق التحرر الاقتصادي.
وهنا يأتي الدور المحوري والحيوي للاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي:
فالاتحاد هو الذراع التنفيذي والاستثماري الذي يترجم مبادئ التضامن السياسي لمنظمتنا إلى مشروعات تنموية وشراكات اقتصادية تحقق الازدهار لشعوبنا.
الاتحاد ليس كياناً منفصلاً، بل هو الامتداد الطبيعي والمؤسسي لرؤيتنا، مع التركيز على تفعيل دور القطاع الخاص كقائد لقاطرة التنمية.
وبذلك فإن دور منظمة تضامن الشعوب الأفرو-أسيوية في رعاية ودعم اتحاد المستثمرين يتجاوز الدعم المعنوي ليشمل توفير الآليات اللازمة للعمل، حيث توفر المنظمة للاتحاد، المظلة الشرعية والدبلوماسية التي اكتسبناها عبر عقود من العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.
مما يمنح الاتحاد قوة التفاوض والموثوقية على الساحة الدولية.
ونحن أيضاً نضع تحت تصرف الاتحاد شبكتنا الواسعة من العلاقات مع الحكومات، والبرلمانات، والنخب السياسية في أكثر من 90 دولة.
ختاماً.. إن مهمتنا اليوم هي بناء تكامل اقتصادي حقيقي يواجه تحديات العولمة وينهي مرحلة الاعتماد على الغير. أدعو جميع المستثمرين إلى استغلال هذه المظلة الشاملة التي يوفرها الاتحاد، والتي تضمن التضامن والدعم السياسي إلى جانب التسهيل الاقتصادي.
من تضامن الشعوب إلى ازدهار الاستثمارات، نحو مستقبل مشرق لأفريقيا وآسيا.
المهندس/ محمد ثروت
وُلد هذا الاتحاد من إيمان عميق بأن قارتي، آسيا وإفريقيا، ليستا مجرد كتل جغرافية، بل هما قلب الاقتصاد العالمي النابض ومستقبله الواعد. إننا نمتلك ثروات طبيعية هائلة، وقوة بشرية شابة ومبدعة، وتاريخاً مشتركاً من التحديات والطموحات. وهنا يكمن الدور الجوهري لاتحادنا: بناء الجسور: نحن نعمل على تحويل التحديات الجغرافية واللوجستية إلى فرص، من خلال بناء جسور حقيقية من التواصل المباشر بين المستثمرين ورجال الأعمال في القارتين. تعزيز التضامن الاقتصادي: لا يقتصر عملنا على الربح المادي فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز التضامن الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تخدم شعوبنا. دور الاتحاد وأهدافه إن الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي ليس مجرد تجمع لرجال الأعمال، بل هو منصة استراتيجية ملتزمة بتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: أولاً: تحفيز الاستثمار المتبادل: نسعى لزيادة تدفقات رؤوس الأموال بين الدول الأعضاء، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والتطوير العقاري. ثانياً: تذليل العقبات: نعمل بالتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية على تسهيل الإجراءات التشريعية والإدارية، وتوفير بيئة استثمارية آمنة وجاذبة. ثالثاً: نقل المعرفة والابتكار: الاتحاد هو مركز لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، لضمان أن تكون استثماراتنا حديثة ومستدامة وقادرة على المنافسة عالمياً.
المهندس/ علاء كمال
إن الاتحاد ليس مجرد هيئة تنظيمية، بل هو آلية عمل استراتيجية تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين قارتي المستقبل: آسيا وإفريقيا.
نحن نؤمن بأن المستقبل الاقتصادي يرتكز على التعاون جنوب-جنوب. لذا، يتمثل دورنا الأساسي فيما يلي:
-يعمل الاتحاد كمنصة لتحديد الفرص الاستثمارية المشتركة ذات الأولوية، خصوصاً في مجالات الأمن الغذائي، التحول الصناعي، وتكنولوجيا البنية التحتية.
– الاتحاد هو المظلة الضامنة التي تمنح المستثمر الأفرو-آسيوي الثقة للانتقال برأس ماله وخبرته عبر الحدود. دورنا هو بناء بيئة عمل شفافة ومحمية قانونياً.
-الاتحاد يمثل صوت القطاع الخاص المشترك في أهم المحافل الدولية والإقليمية: نحن نعمل كجسر للتأثير على السياسات وتذليل العقبات:
-حوار السياسات: نتفاوض مع الحكومات والمنظمات التنموية (مثل البنوك التنموية الإفريقية والآسيوية) لتبسيط الإجراءات الجمركية، وتحسين النفاذ إلى الأسواق، وتوفير التمويل الميسر للمشروعات المشتركة.
-فض المنازعات: نُنشئ آليات للوساطة والتحكيم لحل أي خلافات قد تنشأ بين شركاء من قارتين مختلفتين، مما يعزز الثقة في الاستثمار العابر للحدود.
– لا يقتصر دورنا على تمويل الصفقات، بل يمتد إلى الاستثمار في العنصر البشري:
-التدريب والشراكة التكنولوجية: حيث نسهل نقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات الإدارية بين الشركات الرائدة في آسيا والأسواق الناشئة في إفريقيا، لرفع مستوى القدرة التنافسية لشركاتنا.
ختاماً.. إن الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي هو محرك النمو المشترك. نحن نؤمن بأن التعاون هو اللغة الوحيدة التي يجب أن يتحدث بها هذا العصر، وندعو الجميع، مستثمرين وحكومات، إلى مضاعفة الجهود لترجمة هذا التضامن إلى إنجازات اقتصادية ملموسة.

السيد/ محمد سويد
إن الاتحاد ليس مجرد هيئة تنظيمية، بل هو آلية عمل استراتيجية تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين قارتي المستقبل: آسيا وإفريقيا.
نحن نؤمن بأن المستقبل الاقتصادي يرتكز على التعاون جنوب-جنوب. لذا، يتمثل دورنا الأساسي فيما يلي:
-يعمل الاتحاد كمنصة لتحديد الفرص الاستثمارية المشتركة ذات الأولوية، خصوصاً في مجالات الأمن الغذائي، التحول الصناعي، وتكنولوجيا البنية التحتية.
– الاتحاد هو المظلة الضامنة التي تمنح المستثمر الأفرو-آسيوي الثقة للانتقال برأس ماله وخبرته عبر الحدود. دورنا هو بناء بيئة عمل شفافة ومحمية قانونياً.
-الاتحاد يمثل صوت القطاع الخاص المشترك في أهم المحافل الدولية والإقليمية: نحن نعمل كجسر للتأثير على السياسات وتذليل العقبات:
-حوار السياسات: نتفاوض مع الحكومات والمنظمات التنموية (مثل البنوك التنموية الإفريقية والآسيوية) لتبسيط الإجراءات الجمركية، وتحسين النفاذ إلى الأسواق، وتوفير التمويل الميسر للمشروعات المشتركة.
-فض المنازعات: نُنشئ آليات للوساطة والتحكيم لحل أي خلافات قد تنشأ بين شركاء من قارتين مختلفتين، مما يعزز الثقة في الاستثمار العابر للحدود.
– لا يقتصر دورنا على تمويل الصفقات، بل يمتد إلى الاستثمار في العنصر البشري:
-التدريب والشراكة التكنولوجية: حيث نسهل نقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات الإدارية بين الشركات الرائدة في آسيا والأسواق الناشئة في إفريقيا، لرفع مستوى القدرة التنافسية لشركاتنا.
ختاماً.. إن الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي هو محرك النمو المشترك. نحن نؤمن بأن التعاون هو اللغة الوحيدة التي يجب أن يتحدث بها هذا العصر، وندعو الجميع، مستثمرين وحكومات، إلى مضاعفة الجهود لترجمة هذا التضامن إلى إنجازات اقتصادية ملموسة.
