إن الاتحاد ليس مجرد هيئة تنظيمية، بل هو آلية عمل استراتيجية تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين قارتي المستقبل: آسيا وإفريقيا.
نحن نؤمن بأن المستقبل الاقتصادي يرتكز على التعاون جنوب-جنوب. لذا، يتمثل دورنا الأساسي فيما يلي:
-يعمل الاتحاد كمنصة لتحديد الفرص الاستثمارية المشتركة ذات الأولوية، خصوصاً في مجالات الأمن الغذائي، التحول الصناعي، وتكنولوجيا البنية التحتية.
– الاتحاد هو المظلة الضامنة التي تمنح المستثمر الأفرو-آسيوي الثقة للانتقال برأس ماله وخبرته عبر الحدود. دورنا هو بناء بيئة عمل شفافة ومحمية قانونياً.
-الاتحاد يمثل صوت القطاع الخاص المشترك في أهم المحافل الدولية والإقليمية: نحن نعمل كجسر للتأثير على السياسات وتذليل العقبات:
-حوار السياسات: نتفاوض مع الحكومات والمنظمات التنموية (مثل البنوك التنموية الإفريقية والآسيوية) لتبسيط الإجراءات الجمركية، وتحسين النفاذ إلى الأسواق، وتوفير التمويل الميسر للمشروعات المشتركة.
-فض المنازعات: نُنشئ آليات للوساطة والتحكيم لحل أي خلافات قد تنشأ بين شركاء من قارتين مختلفتين، مما يعزز الثقة في الاستثمار العابر للحدود.
– لا يقتصر دورنا على تمويل الصفقات، بل يمتد إلى الاستثمار في العنصر البشري:
-التدريب والشراكة التكنولوجية: حيث نسهل نقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات الإدارية بين الشركات الرائدة في آسيا والأسواق الناشئة في إفريقيا، لرفع مستوى القدرة التنافسية لشركاتنا.
ختاماً.. إن الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي هو محرك النمو المشترك. نحن نؤمن بأن التعاون هو اللغة الوحيدة التي يجب أن يتحدث بها هذا العصر، وندعو الجميع، مستثمرين وحكومات، إلى مضاعفة الجهود لترجمة هذا التضامن إلى إنجازات اقتصادية ملموسة.